الباحثة. فاطمة عشرى حسن محمد رضوان المساوى، بعنوان: (دور الأخصائي النفسي في ترسيخ قواعد التربية الأخلاقية والوجدانية في عصر الرقمنة).

نوع المستند : تقارير البحوث

المستخلص

تستهدف ورقة البحث توضيح رؤية منهجية عن دور الأخصائي النفسي في ترسيخ قواعد التربية  الأخلاقية والوجدانية في عصر الرقمنة ، وذلك لما تواجهه المبادئ الأساسية للتربية الأخلاقية والوجدانية للعديد من المشاكل الاجتماعية في عصر المجتمع الرقمي الذي يحتوى على مشكلات متعددة تواجه الإنسان أثناء حياته ، منها ما هو يستطيع الفرد التعامل معه ، ومنها ما هو معقد لا يقدر عليه ، عندئذ يسعى إلى من يساعده من أهل الخبرة والتخصص، في التعامل مع هذه المشكلات .
 ومن أهل التخصص الذي يلجأ إليهم صاحب المشكلة هو الأخصائي النفسي ، وكلما زاد تعقد المجتمعات واتجاهها نحو الرقي والتقدم ، زاد قلق الأفراد وما يوجهونه من مشكلات وهنا نتحدث عن دور الأخصائي النفسي وخاصةً في مواجهة تحديات التربية الأخلاقية والوجدانية في عصر الرقمنة .
        يولد الانسان علي الفطرة لا شر فيه ولا خداع ، ولا كذب ، قلبه نقي بدون شوائب لا يسئ الظن ، ولا يتوقع الاساءة ، فهو كالتربة تحصد ما تزرعه ، ولا يعلم عواقب الأمور يفاجأ بما لا يستطيع دفعه ، أو حتي تبريره ممن حوله ، لا يعلم شيئًا عن صراعات الحياة فيتصرف بتلقائية فيجد قسوة في ردود الأفًعَّال .
 لذلك تعتبر الأخلاق هي مجموعة من السلوكيات التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان في كل الأوقات والأزمنة ، هذه التحديات تبرز الحاجة إلى الأخصائي النفسي ، ليمد يد المساعدة للأفراد والمؤسسات ، ويعاونها في حل ما يوجهها من مشكلات ، وفي تخطي ما تتعرض له من أزمات وصراعات داخلية وخارجية في عصر الرقمنة .
أهداف ورقة البحث :

الدور الإيجابي للأخصائي النفسي في ترسيخ قواعد التربية الأخلاقية والوجدانية في عصر الرقمنة .
التعرف على دور علم النفسي في موجهة تحديات التربية الأخلاقية والوجدانية في عصر الرقمنة . 
التعرف على رؤية منهجية يمكن من خلالها الارتقاء بقواعد التربية الأخلاقية والوجدانية في عصر الرقمنة.

الكلمات الرئيسية