د. محمد محمد صالح عوض، رئيس القسم الديني بصحيفة الوعي العربي - سابقاً، بعنوان: (وصفات من أجل الموت - ومن الدواء ما قتل!).

نوع المستند : أوراق العمل

المستخلص

مرَّت قرونٌ والحروبُ تُهلِک الآلافَ من البشرِ، وجَاءَت الأمراضُ المختلفةُ لتأخذَ أضعافَ ما أخذتْه الحروبُ؛ بَيْدَ أن التقدُّم العلميَّ البشريَّ وَصَل في تقدُّمه مبلغًا نال الطبُّ منه نصيبَه؛ وذلک باکتشافِ العديدِ من العلاجاتِ والأدويةِ الکيميائيةِ المُصَنَّعةِ.
 
بيدَ أن الأدويةَ الکيميائية المُصَنَّعة"synthetic"  تُشبِه سکينًا ذاتَ نَصْلينِ؛ يَقطَع هنا، ويُخرِّبُ هناک، وهي قضيةٌ تتکشَّف جوانبُها المُظلِمة يومًا بعد يومٍ؛ مما حَدَا بمجلةٍ أمريکيةٍ معروفةٍ، هي "أخبار الولايات المتحدة" - عدد 9 يناير 1995م - أن تَنشُر تقريرًا دوليًّا تحت عنوان: "عقاقير خَطِرة"، ورد فيه الکثير.

الكلمات الرئيسية


أهم المراجع:
-1 التداوي بالأعشاب، نباتات ذُکِرت في القرآن، أحمد لطفي، ط مکتبة الأسرة 2003م.
-2 الطب البديل مداواة بلا أدوية، د/ محمد المخزنجي ،کتاب العربي رقم (43) يناير 2001م.
-3 الطب الشعبي حقائق وخرافات، د/ حسام الدين أبو السعود، کُتيب المجلة العربية رقم: (51) يونيو 2001م.